وزير الدفاع التركي يكشف عن أهداف بلاده من التوغل العسكري في الشمال السوري

يمنات – وكالات

أكد وزير الدفاع التركي فكري إيشيق الخميس 25 أغسطس/آب 2016، أن القوات التركية ستبقى في شمال سوريا حتى تتمكن فصيل الجيش السوري الحر من فرض سيطرته على الوضع هناك.

و نقلت قناة “NTV” التركية عن ايشيق إن 21 من مواطنا تركيا قتلوا و أصيب 84 آخرون بجروح نتيجة وقوع حوادث على الحدود.

و أشار إلى أن الهدف الرئيسي لبلاده يتمثل في تطهير جرابلس من تنظيم “داعش” الإرهابي، فيما الهدف الثاني هو عدم السماح لأكراد سوريا بفرض سيطرتهم على المنطقة بعد انسحاب “داعش”.

و قال: جرابلس هي نقطة مهمة في الأجل القصير وكذلك الأجل الطويل، ونحن مضطرون إلى حماية حدودنا بأنفسنا لأن سوريا تفتقد إلى حكومة فعالة.

و تابع: و ما لم يفرض الجيش السوري الحر سيطرته على الوضع بالكامل في تلك المنطقة فإنه من حقنا أن نبقى هناك.

و أكد الوزير التركي تمسك بلاده بموقفها الثابت الخاص بالحفاظ على وحدة أراضي سوريا.

و أشار إلى أن قوات حزب الاتحاد الديمقراطي و وحدات حماية الشعب الكردية لم تنسحب حتى الآن إلى الضفة الشرقية للفرات.

و أضاف: من المتوقع أن تتم عملية انسحابها خلال أسبوع، سنرى كيف سيتطور الوضع.

و كشف ايشيق إن أنقرة أبلغت موسكو و واشنطن بخطة العملية التي يجريها “الجيش السوري الحر” بدعم من الجيش التركي، ثم أبلغت كذلك إيران، دون إجراء اتصالات مباشرة مع دمشق بهذا الخصوص.

و أشار إلى أنه لا يمكن تجاهل النظام السوري، في رده على سؤال حول مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد. غير أنه عاد ليستدرك بأن رحيل الأسد بات ضرورة.

و دخلت تسع دبابات تركية أخرى على الأقل إلى الأراضي السورية، الخميس 25 أغسطس/آب 2016، حسب ما نقلت وكالة رويترز عن شهود عيان.

و ذكر مسؤول تركي كبير أن هناك الآن أكثر من 20 دبابة تركية داخل سوريا وأنه سيتم إرسال دبابات إضافية ومعدات تشييد إن تطلب الأمر.

و قال المسؤول التركي: “نحتاج معدات التشييد لفتح طرق، و ربما نحتاج المزيد في الأيام القادمة.

و أضاف: لدينا أيضا حاملات جند مدرعة يمكن استخدامها على الجانب السوري، وقد نستخدمها حسب الحاجة.